دراويش راقصون، طقوس السماع 

(الرقصة القدسية)


الطريقة عند الدرويش بحث عن الحب و التّفاني. فهو خادم للوقت. وعند طقوس السماع الذي هو أحد مظاهر العبادة، يعيش الدّراويش تجربة حميمية بين الأرض و السماء. فهم يأخذون بيد ويعطون بالأخرى. خلال هذا الطقس هم يتخلّصون من كلّ الأفكار و يَبرزون جسدا وروحا في هذا الحاضر الأبدي، من أجل تحقيق هذه الرقصة الدائرية. الدرويش في هذا بحاجة إلى تركيز وترك العنان ( استحضار وغياب) في الوقت نفسه. الحركة داخل الدائرة تطهّر وتحول الأجواء. فأيُّ بركة وقداسة في تقاسم لحظة النور والسلام هذه، وكونك متّصلا بالخالق.